للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما الإجماع: فإن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ما كانوا يعتقدون أن القرآن سوى هذا الذي نعتقده قرآنا.

دلت على ذلك: أقوالهم، وأحوالهم، فإنهم: سموا حروفه وآياته وكلماته وأحزابه، وذكروا قرآنه، واستماعه على نحو ما ذكرنا عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

فقال أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما-: "إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه ".