وتسمى أيضا أبو ظابي، وهي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تتكون أساسا من سبع إمارات عربية. وتعد أبو ظبي أيضا عاصمة لإمارة أبو ظبي التي تعد إحدى الإمارات السبع. ولقد تأسست عام ١٧٦١م بوصفها ميناء لتجارة اللؤلؤ. بلغ عدد سكانها ٩٢٨.٣٥٠ نسمة عام ١٩٩٦م.
وتقع المدينة على جزيرة في جنوب شرقي الخليج العربي، وترتبط بالأرض الرئيسية للإمارات من خلال جسر. ولقد نمت المدينة بخطوات سريعة منذ اكتشاف البترول على اليابس الساحلي في بداية الستينيات من القرن العشرين، وتمّ تطويرها وفقا لبرنامج التقدم الوطني، الذي ساهم في تحسين مينائها والتوسع في مبانيها وطرقاتها، إضافة إلى تحسين مطارها الرئيسي والدولي. حتى أصبحت من المدن النموذجية في العالم.
ولقد قامت بلدية أبو ظبي بعمليات تشجير، بهدف نشر الرقعة الخضراء فيها، حتى بلغت مساحة المناطق المزروعة داخل المدينة وخارجها خلال السنوات الماضية ٢٠.٣٤٨ هكتارا، شملت مسطحات خضراء وحدائق، ومزارع أعلاف وغابات وخضراوات ومراعي. كما زرعت أشجار النخيل في مختلف أنحاء أبو ظبي، حتى قدر عدده خلال العام الماضي فقط ٢٠٠٤ بأكثر من ٤٠٠ ألف نخلة، إضافة إلى أربعة ملايين وتسعمائة نخلة مزروعة في عدة مناطق بغربي أبو ظبي، إضافة إلى مزارع المواطنين بها، ومزارع ضواحيها بالعين والمرفأ وبينونة.
السوق الحرة في مطار أبو ظبي الدولي.
كذلك وضعت للمدينة مشاريع جديدة لتطويرها وتحديثها، من أهمها مشروع المرحلة الثانية لتجميل كورنيش أبو ظبي بتكلفة حوالي ٥٠ مليون درهم بداية من منطقة أبو ظبي هيلتون، حتى الرأس الأخضر، إضافة إلى مشروع تحسين وسائل جمع النفايات، مع تطوير مصنع السماد الحالي من خلال أحدث الوسائل العلمية للاستفادة من تلك المواد، وكذلك مشروع إنشاء مصنع تعليب الخضر والفاكهة في المرفأ، ومشروع إنشاء أسواق اللحوم والخضراوات في أحياء المدينة، كالشهامة وبني ياس ونادي الجولف.