الطائفة الأولى: جمهور المتكلمين من جهمية ومعتزلة وأشعرية وماتريدية وغيرها، وهم في التأويل على طبقات بين مستكثر ومستقل وتأويلهم مختص بباب العقائد.
الطائفة الثانية: وهي على قسمين:
القسم الأول: الصوفية الباطنية.
القسم الثاني: الإسماعيلية والقرامطة والباطنية وهم يؤولون في الفروع والعقائد، فالصوفية منهم تسقط التكاليف الشرعية ولا تراها واجبة على العارف والولي عندهم، وأما آيات العقائد فهي محمولة عندهم على معان خاصة بهم لا ضابط لها.
أما باطنيتهم المحضة فهي لا تؤمن بشيء من الدين ولذا فهي تتأوله على معان، مآلها إلى إبطال الشريعة وإسقاط التكاليف. يقول ابن تيمية عنهم: " وهؤلاء يعتقدون أن ما أخبرت به الرسل