المطلب الثاني: مطالبة المستشرقين بنقد التفاسير القديمة
وعملية النقد التي يطلبها هؤلاء لا تعني إطلاقا تطبيق مناهج النقد عند أئمة الرواية على آثار التفسير، كما فعل بعض أعلام المفسرين، وكثير من محدثي المفسرين، كما أن هذا النقد لا يمكن أن يطال الاتجاهات المنحرفة التي شهدها تاريخ التفسير؛ بل إن المستشرقين لا يهمهم بالدرجة الأولى سوى نقد أمهات التفاسير الأثرية التي صنفها أئمة علماء أهل السنة، ثم بيان كيف أن علوم الإسناد لعبت دورا أساسيا في تثبيت " أيديولوجية " أهل السنة عن طريق ربط الجماعة المسلمة بسلاسل من الرواة تنتهي إلى مختلف الأحاديث. . . "، وفي هذا الموضوع نجد المستشرق كلود تكايو، قال:.