للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٨٦٩٦

س: قبل ثلاث سنوات قدر الله علينا في مرض خبيث بالبروستات مما اضطرنا إلى إجراء عملية، وبعد سنة حصل عندي سلس بالبول حيث لا أستطيع التحكم بالبول مما جعلني أستعمل كيسا من النايلون، إلا أنه كثيرا ما يحصل تسرب بالبول أثناء وقوفي بالصلاة بدون أن أشعر بذلك، وقد سافرت إلى لندن، ثم أمريكا، وأخيرا إلى ألمانيا إلا أنه لم أجد أي علاج لذلك، وحيث إني - بفضل الله - حريص على إقامة الصلاة مع الجماعة، ولذا فإنني أسترحم من فضيلتكم - وفقكم الله - إرشادنا بما يجب علينا بصدد الصلاة، وكذلك في حالة الذهاب إلى مكة لأداء العمرة، أثابكم الله، وفقكم لكل خير.

ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:

إذا كان الواقع كما ذكرتم، فلا حرج عليك في الصلاة والطواف، ولو خرج منك بول ما دام خروجه مستمرا؛ لأنك في حكم أصحاب السلس، وعليك أن تستنجي إذا دخل كل وقت، ثم تتوضأ وضوء الصلاة، ولا يضرك بعد ذلك ما خرج منك إلى الوقت الآخر.