للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[دعاة المهدوية سفاكون للدماء]

يتضح لنا من خلال استعراضنا لكتب التاريخ والسير، نجد أن كل من ادعى أنه المهدي المنتظر عبر القرون يعتمدون في نشر دعوتهم على العنف والقوة وحمل الناس على دعوتهم بالسيف وذلك لقهر الأمة حتى تنقاد إليهم وتستسلم لهم ولذا كثر البطش والقتل في الأمة على أيدي هؤلاء السفاحين.

فأعمال ابن تومرت الإجرامية وأصحابه من بعده في بلاد المغرب، ودولة العبيديين الباطنية في بلاد المسلمين، والقرامطة في جهة المشرق، لدليل ناطق يشهده التاريخ بأن هؤلاء زنادقة ملاحدة تستروا بالمهدوية يحملون وسام المهدي كذبا وزورا