للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وادعاء، وهذا الذي دفع العلامة ابن خلدون بالمجازفة على رد الأحاديث الواردة في شأن المهدي المنتظر وهذا الذي حمله على تضعيفها كلها؛ لأن المهدوية أصبحت شعارا لسفك الدماء وعاملا لقهر العباد يتستر بها أهل الأهواء للانقضاض على الأمة الإسلامية والفتك بها وهذا ما حصل حيث عانت منهم الأمة الويلات.

وكتب التاريخ مشحونة بالأحداث والوقائع التي عانتها الأمة من جراء هذه الدعوة المزعومة الكاذبة ومن ذلك: