للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٣١٦٤

السؤال الأول: ما معنى قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} (١) {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} (٢)؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: يبين الله تعالى لعباده أنه لا أحد من الناس برا كان أم فاجرا إلا سيمر على الصراط المضروب على متن جهنم، وإن هذا


(١) سورة مريم الآية ٧١
(٢) سورة مريم الآية ٧٢