للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[لا نفرق بين أحد من رسله]

ولذلك كان الإيمان برسل الله جميعا، دون تفريق " هو شرط الإيمان، وعدم الإيمان بواحد منهم هو كفر بهم جميعا، إذ الإيمان لا يتجزأ، فعندما يكفر بواحد من رسل الله يكون قد كذب الله الذي أرسله ولأن جميع الرسل عليهم السلام جاؤوا بكلمة التوحيد، فإن الله سبحانه يقول عمن يكذب بواحد منهم إنهم يكذبون الرسل- مع أنهم لم يرسل إليهم إلا رسولا واحدا، ليوحي التعبير بأن تكذيب الرسول الواحد هو بمثابة تكذيب الرسل كلهم، لأنهم كلهم يقولون ذات الشي، بلا تغيير- فمن كذب واحدا منهم فقد كذبهم جميعا.