س: يوجد في بلدتنا إمام مسجد متبع إحدى الطرق، وهي الطريقة التيجانية، ومقدم في هذه الطريقة، يعطى الورد ويذكرون هذا الورد داخل المسجد بصوت مرتفع في حلقة خاصة، وسط الحلقة قطعة من القماش الأبيض، ويذكرون هذا الذكر، كل يوم بعد صلاة الصبح، وبعد صلاة العصر، ويطلقون عليها اسم الهلالة، وذكر آخر خاص بيوم الجمعة، يذكرونه بعد صلاة العصر، واسمه الوظيفة، ويختمون هذا الذكر بختم اسمه، بحزب الحمد لله إلى آخره من الأذكار.
عند وفاة إنسان من متبعي هذه الطريقة، بعد تجهيزه يضعونه وسط حلقة، ويذكرون عليه الوظيفة، كما ذكرنا، ويحملون هذا الميت، ويقولون عند حمله إلى المقبرة لا إله إلا الله، بأصوات مرتفعة جدا، ويسقطون هذا الميت في القبر بالفتحي، وهذا الإمام، كما ذكر سابقا في السؤال، يجمع الأموال والوعد من عند الفقراء والأغنياء، ويحمل هذه النقود والأموال إلى شيخ الزاوية، وكذلك له عمل آخر هزاز أمداح مع المدحين، يمدحون شيخهم أحمد التيجاني، وكذلك يطوف على ضريح سيدي الحاج علي في أدماسن، ويضرع إليه؛ لكي يقضي له أموره، وأيضا يعمل في فدوة الإخلاص، ويقولون إن الفدوة تخلص ممولها يوم القيامة من الذنوب، وهذه تابعة إلى أئمة الطريقة التيجانية، وما يفدوا بها، إلا من كان متبعا الطريقة التيجانية، وثمنها ما بين ٨٠٠ دينار جزائري وما فوقها، والسؤال المطروح نحو سيادتكم: هل تجوز إمامته، وهل تجوز الصلاة وراءه أم لا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. وبعد: ج: الفرقة التيجانية من أشد الفرق كفرا وضلالا وابتداعا في الدين، لما لم يشرعه الله سبحانه، ولا رسوله عليه الصلاة والسلام؛ فلا يجوز أن يتخذ