للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثاني: أهمية الوقف وأدلة مشروعيته

الوقف جائز ومشروع بنصوص عامة من القرآن الكريم وأخرى مفصلة من السنة.

أما الكتاب فقوله تعالى: {وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} (١)، «وقوله تعالى:، ولما سمعها أبو طلحة رضي الله عنه قال: يا رسول الله إن الله يقول:، وإن أحب أموالي إلي (بيرحاء) وإنها صدقة لله تعالى، أرجو برها وذخرها عند الله، فضعها حيث أراك الله، فقال: بخ ذلك مال رابح، وقد سمعت ما قلت، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين (٤)».

ومن السنة ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية، أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له (٥)».


(١) سورة البقرة الآية ٢٧٢
(٢) رواه البخاري في صحيحه كتاب الوصايا باب إذا وقف أرضا ولم يبين الحدود فهو جائز ٣/ ١٠١٩ برقم ٢٦١٧، ومسلم في صحيحه كتاب الزكاة باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين ٢/ ٦٩٣ برقم ٩٩٨.
(٣) سورة آل عمران الآية ٩٢ (٢) {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
(٤) سورة آل عمران الآية ٩٢ (٣) {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
(٥) رواه مسلم في صحيحه كتاب الوصية باب ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته ٣/ ١٢٥٥، برقم ١٦٣١.