للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أسباب اختيار الموضوع]

أهمية المنهج العلمي والخلقي في ضبط حركة الفكر، وتسديد وجهته، وتوجيه السلوك والارتقاء به.

ما يحصل بسبب غياب المنهج العلمي والخلقي، أو التفريط في الأخذ بهما من ضلال في الفكر، وانحراف في السلوك.

وقد جاء اختيار العلامة الشيخ ابن باز – رحمه الله تعالى – بالحديث عن المنهج العلمي والخلقي عنده لأمور أهمها ما يأتي:

١ - أنه سار على منهج سلف الأمة، في مصادرهم وطريقتهم في الاستدلال؛ حيث اعتمد نصوص الكتاب والسنة، وما أجمع عليه سلف الأمة، وأخذ بما قرره العلماء من قواعد الاستدلال؛ برد المتشابه إلى المحكم، والمجمل إلى المبين، والجمع بين نصوص الوعد والوعيد والنفي والإثبات، والعموم والخصوص، ومراعاة الناسخ والمنسوخ ونحو ذلك.

٢ - معايشته للعديد من التقلبات السياسية والفكرية والاجتماعية التي مرت على العالمين العربي والإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري وشطر من الخامس عشر– فلقد شهد أحداثا جساما، منها الجهاد العسكري ضد الاحتلال في أكثر من قطر، واجتياح الدعوات القومية والشيوعية