س١: ما مدى صحة حديث: «من عشق فعف وكتم مات شهيدا»، وهل يقصد بالعشق الحلال (زوجة الإنسان أو يقصد به خلاف ذلك)؟
س ٢: أن تقويم أم القرى كتب هذا الحديث في التقويم فهل هو مستند على صحة هذا الحديث أو يريد تعبئة الأوراق فقط؟
س ٣: أن هذا الحديث يضل به بعض الناس حيث يستبيح لغة العشق فيقع في الحرام فما رأيك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
ج: هذا الحديث روي من عدة طرق بألفاظ مختلفة لكن لا يصح شيء منها. فروي من طريق سويد بن سعيد عن علي بن مسهر عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن ابن عباس -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن طريق سويد عن علي بن مسهر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد أنكر على سويد رواية هذا الحديث جماعة من أئمة الحديث منهم أبو أحمد ابن عدي والبيهقي والحاكم وابن طاهر ويحيى بن معين وقال: هو ساقط كذاب،