جاء في الإصابة في تمييز الصحابة ص ٤٣٠ ج١ قال ابن حجر العسقلاني:(وذهب إلى أنه كان وليا جماعة من الصوفية وقال به أبو علي بن موسى من الحنابلة وأبو بكر ابن الأنباري في كتابه الزاهر بعد أن حكى عن العلماء قولين هل كان نبيا أو وليا).
وقال أبو القاسم القشيري في رسالته المسماة (بالرسالة القشيرية) وهي من كتب الصوفية، قال (لم يكن الخضر نبيا وإنما كان وليا).
أقول: وهذا القول معلوم لدى الصوفية وذلك لتقوية مذهبهم ودعم أساطيرهم في ترويج القصص الخرافية والحكايات الخيالية التي روجوها بين العوام في أمر الخضر. وقال ابن حجر العسقلاني في الإصابة ص ٤٣٠ ج ١.
(وحكى الماوردي قولا ثالثا أنه ملك من الملائكة يتصور بصورة الآدميين).