للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٧ - ترك الخصام والجدال والمراء في الدين ومجانبة أهله.

ذلك أنه مدعاة للفرقة واتباع الهوى والقول على الله بغير علم (١).

أخرج اللالكائي بسنده عن عمرو بن قيس قال: قلت للحكم، يعني ابن عتبة: ما اضطر الناس إلى هذه الأهواء أن يدخلوا فيها؟ قال: الخصومات (٢).

وقال ابن رجب: (ومما أنكر أئمة السلف الجدال والخصام والمراء في مسائل الحلال والحرام أيضا، ولم يكن ذلك طريقة أئمة الإسلام وإنما أحدث ذلك بعدهم. . وقد أنكر ذلك السلف. . .) (٣).


(١) عقيدة أهل السنة ص٧٢، وخصائص أهل السنة ص ٧٦.
(٢) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج١ ص ١٢٨.
(٣) فضل علم السلف على الخلف لابن رجب ص ٣١، ٣٢.