منها: تعليمه بلطف ولين بأن ما قام به خطأ وإقناعه بوجه الخطأ حتى يتركه عن قناعة.
ومنها: إظهار الغضب في وجهه وتأنيبه على خطئه.
ومنها: أن يبين له بأسلوب لين كيف لو أن ما ارتكبه من خطأ في حق غيره لا يرضى هو أن يرتكبه غيره في حقه؛ فإن أقر بين له أن الناس أيضا لا يرضون وهكذا.
وجميع ما ذكرنا سابقا من الأساليب قد جاءت السنة بها لكن تركنا إيراد الشواهد طلبا للاختصار.
فإن لم يجد مع الطالب المخطئ الأساليب السابقة فإن المعلم أو المعلمة يمكنهم اللجوء إلى الضرب، وقد جاءت السنة ببيان أن الضرب وسيلة للتربية يقول صلى الله عليه وسلم: «مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر (١)».
وأقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على ضرب غلام له حين أضاع بعيره.
ولكن على المعلم والمعلمة أن يعلموا أن الضرب أسلوب تربية
(١) سنن أبو داود الصلاة (٤٩٥)، مسند أحمد بن حنبل (٢/ ١٨٧).