للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصول دعوة الشيخ -رحمه الله-:

لقد أوضح أصول دعوته في رسائله حيث قال (١):

١ - أما ما نحن عليه من الدين فعلى دين الإسلام الذي قال الله فيه {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٢).

٢ - وأما ما دعونا الناس إليه فندعوهم إلى التوحيد الذي قال الله فيه خطابا لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (٣) وقوله تعالى {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (٤).

٣ - وأما ما نهينا الناس عنه فنهيناهم عن الشرك الذي قال الله فيه {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ} (٥) وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم على سبيل التغليط وإلا فهو منزه هو وإخوانه عن الشرك. {وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (٦) {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} (٧) وغير ذلك من الآيات.

٤ - ونقاتلهم عليه كما قال الله تعالى {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} (٨)


(١) الدرر السنية (١/ ٦٢ - ٦٤).
(٢) سورة آل عمران الآية ٨٥
(٣) سورة يوسف الآية ١٠٨
(٤) سورة الجن الآية ١٨
(٥) سورة المائدة الآية ٧٢
(٦) سورة الزمر الآية ٦٥
(٧) سورة الزمر الآية ٦٦
(٨) سورة البقرة الآية ١٩٣