كثرة تلاميذ العالم وتعدد مؤلفاته ينبئان عن مكانته العلمية، وهذا ما نلمسه عن الشيخ محمد بن مانع الذي أصبح أبا لتلاميذ المملكة منذ أن تولى إدارة المعارف حتى تحولت في عام ١٣٧٣ هـ إلى وزارة للمعارف، وتولاها الملك فهد. . (الأمير في ذلك الوقت). وقد ذكر الكاتبون عنه عددا كثيرا من مؤلفاته نذكر منها:
أولا: عشرة كتب ذكرها الشيخ عبد الله بن بسام في كتابه: علماء نجد خلال ستة قرون، وكان العاشر منها: شرح شواهد القطر، وشواهد المغني، سماه سبيل الهدى، وقد أطلع عليه بعض مشايخه في بغداد، وقرظه بأبيات منها:
درر قد نثرتها أم دراري ... نبرات لها بديع نثاري
أم مثاني سبل الهدى منك ضاءت ... أثر قطر الندى على الأقطار