والخلاصة: إن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها، هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة، فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية، كالتعليم للنساء، والتطبيب والتمريض لهن ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك.
وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه، كل في جهة اختصاصه. ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، ومن سار في سبيلهن وما قمن به من تعليم للأمة، وتوجيه، وإرشاد، وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، فجزاهن الله عن ذلك خيرا، وأكثر في