للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانيا: خلقته وخلقه وجميل سيرته تؤكد صدق نبوته:

مما لا شك فيه أن الله تعالى من على رسوله بأن حباه خلقه. وصورة تجعل من يراه يعرف أن وجهه صلى الله عليه وسلم لا يأتي إلا بالصدق، فقد كانت صورته صلى الله عليه وسلم محببة إلى كل من شرح الله صدره للإيمان، وقد ذكر أصحابه - رضوان الله عليهم - من أوصافه الكثير الكثير حيث تجعل من يتأملها يؤمن بأن صاحبها رسول من عند الله اجتباه وحباه وصوره فأحسن صورته. عن البراء رضي الله عنه قال: «كان رسول الله أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير (١)».


(١) أخرجه البخاري كتاب أحاديث الأنبياء باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم ج ٤/ ١٦٥