هي بئر قديمة تنسب لرجل من قبيلة غفار اسمه رومة يقال أنه اشتراها من رجل مزني، وتقع في الشمال الغربي من المدينة المنورة قرب مجرى وادي العقيق، وتبعد عن المسجد النبوي حوالي خمسة كيلومترات. وفي العهد النبوي احتاج المسلمون إليها وكان يملكها رجل يهودي وفي رواية رجل من غفار فحض رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين على بذلها للمسلمين فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه وجعلها في سبيل الله ويروى أنه زاد في حفرها ووسعها. وقد ظلت هذه البئر معلما تاريخيا عبر العصور الماضية ويبدو أنها أهملت في بعض الأوقات وردمت أو جف ماؤها ثم حفرت وبنيت جدرانها وفوهتها. وتسمى بئر عثمان. وتذكر بعض المصادر أن البستان المحيط بها كان وقفا للمسجد النبوي ويسمى أيضا بستان عثمان.