للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التصحيح والتضعيف بالكشف]

ذهب بعض المتصوفة إلى الاعتماد على المعرفة القلبية، والعلم الباطن في التمييز بين الحق والباطل وتصحيح الحديث، أو الحكم عليه بالضعف أو بالوضع.

يقول ابن عربي: رب حديث يكون صحيحا من طريق رواته يحصل لهذا المكاشف أنه غير صحيح لسؤاله (للرسول) -صلى الله عليه وسلم- فيعلم وضعه ويترك العمل به، وإن عمل به أهل النقل لصحة طريقه، ورب حديث ترك العمل