للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ١٨٩

س: هل النبي صلى الله عليه وسلم حاضر وناظر " أي يعلم الغيب فالحاضر عنده والغائب سواء "؟

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه. . وبعد:

جـ: الأصل في الأمور الغيبية اختصاص الله بعلمها، قال الله تعالى: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (١) آية ٥٩ من سورة الأنعام، وقال تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} (٢) آية (٦٥) من سورة النمل،


(١) سورة الأنعام الآية ٥٩
(٢) سورة النمل الآية ٦٥