للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٥ - يقول: عندما يسمع السور التي يغنيها المؤذن من مآذن المساجد، لعله يعني بذلك الأذان الذي ينبه الناس للصلاة في أوقاتها. . فالأذان ليس سورا. . وإنما هو الإعلام بموعد كل صلاة من الصلوات الخمس، ودخول وقتها.

والصلاة قد فرضت من قبل على أهل الكتاب: اليهود والنصارى، ولكنهم عدلوا فيها، ولم تثبت بالصيغة التي أرادها الله إلا في الإسلام، وبقية الأمم غيرت وبدلت، وكان النصارى وأهل الكتاب يدقون الأجراس والنواقيس من كنائسهم إعلاما بالوقت،