آثاره العلمية: لقد كان من نباهة التلميذ حافظ، أن كان يستوعب ما يقع عليه بصره، ويحفظ ما يخطه قلمه، إلى جانب ما جبل عليه من براعة في قول الشعر: نظما وارتجالا، حيث قيل عنه بأنه لا تعوزه المطولات، وأن باستطاعته أن ينظم أكثر من أربعمائة بيت في ليلة واحدة لسهولة جريان الشعر على لسانه.
ففي عام ١٣٦٢ هـ وهي السنة الثالثة من بداية دراسته على شيخه عبد الله القرعاوي، أراد الشيخ أن يختبر تلميذه، فأشار عليه بإنشاء منظومة في التوحيد، مستمدة من قراءته في كتب الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وشيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، فنظم " سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد " حيث انتهى من التسويد في سنة ١٣٦٢ هـ، وهي أرجوزة في أصول الدين بدأها بقوله: