ثم توالت آثاره العلمية كالعقد المنفرط، لأن المعلومات تتزاحم في رأسه، والأفكار تتوارد في مخيلته، إذ لم يشغله الحرص في الأخذ عن شيخه، عن المشاركة له في التعليم والإدارة، مع الاهتمام بالتأليف في تبسيط ما أفاء الله عليه من علوم، ليكون نفعها شاملا لطلاب العلم، وقد أوضح ابنه الدكتور أحمد كتبه التي تمتاز بظاهرة السهولة حفظا وفهما، سواء كانت شعرا أو نثرا، على هيئة السؤال والجواب، فكانت كتبه المعروفة هي، بعد سلم الوصول:
٢ - معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول، وهو في التوحيد، إذ هو استكمال للأول، ويقع في مجلدين كبيرين، وهو كتاب جامع في موضوعه، انتهى من تسويده في عام ١٣٦٦ هـ يزيد في طبعته الأولى عن ألف ومائة صفحة.
٣ - أعلام السنة المنشورة، لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة، كتاب صغير الحجم يقع في ٦٧ صفحة في طبعته الأولى، عظيم الفائدة، بسيط في عرضه جاء على هيئة السؤال والجواب، انتهى من تسويده في عام ١٣٦٥ هـ طبع لأول مرة في مكة المكرمة.
٤ - اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون: منظومة مطلعها: