السؤال: حينما تكون هناك مخالفة بين اثنين يقوم رجال كبار السن بالصلح ثم بعد ذلك إذا أنكر أحدهم يحلف بشيخ من الصالحين ويأخذون معهم مصحفا ويذهبون عند القبر ويقوم مع الرجل بعض من أقربائه مصدقه على ما قاله بعد ذلك يظنون أنه إذا كذب هذا الرجل سيكون مصيره الهلاك رجاء الحكم الشرعي فيه عندهم عادة أخرى إذا تخاصم أهل القبيلة يقوم رجل بالمصالحة ثم بعد ذلك يجعل على أحدهم ذبيحة وعشرة جنيهات حتى يرضى الآخر وتكون بعد ذلك المصالحة.
الجواب: لا يجوز الحلف بغير الله لعموم الأدلة الصحيحة الدالة على ذلك والحلف بشيخ من الصالحين حلف بغير الله فينبغي نصح من فعل ذلك وبيان أن ذلك محرم وقد يكون شركا أكبر إذا حلف بهذا الصالح تعظيما له كما ينبغي لله جل وعلا والذهاب إلى