تقع في الجنوب الغربي من المملكة وهي المركز الإداري والاقتصادي لمنطقة نجران، تقع شمال خط الاستواء عند خط عرض ٣٧ ١٧° شمالا، وخط طول ٢٦ ٤٤° شرقا وترتفع عن مستوى سطح البحر ١,٢١٠م.
يبلغ عدد سكان مدينة نجران الحاضرة وحدها ٧٠,٠٠٠ نسمة، ونسبة النمو السكاني فيها ٤,٢%. ويعمل أكثر من ثلثي السكان في الزراعة والرعي، ويعمل الباقون في الوظائف الحكومية.
افتتحت أول مدرسة في نجران عام ١٩٤٣م وكانت ابتدائية، تسمى المدرسة الأميرية ثم تغير اسمها إلى المدرسة السعودية، وتوالى منذ الخمسينيات من القرن العشرين الاهتمام بإنشاء المدارس ضمن الخطة الشاملة لتحديث المنطقة الذي يبدأ عادة بالتعليم.
أنشئت في منطقة نجران شبكة جيدة وحديثة من الطرق المسفلتة تربط أجزاء هذه المنطقة المترامية الأطراف بعضها ببعض من جهة، وبالمدن الأخرى من جهة أخرى.
أبرز الأنشطة الاقتصادية في نجران هي الزراعة التي يعمل بها نحو ثلثي السكان، كما تطورت التجارة وازدهرت، أما الصناعة فنشاطها محدود.
وضعت الإمارة خطة للتحديث والتشجير، نقلت المدينة نقلة طيبة جدا على طريق المدن الحديثة من حيث وفرة الخدمات والمرافق والمدارس والمؤسسات، وضمن هذه الخطة تم إنشاء حدائق كثيرة، منها، حديقة نجران، وحديقة أبو فراس الحمداني وحديقة غرناطة وحديقة إشبيليا وحديقة الوادي الأخضر.
وما زالت نجران، برغم التحديث، تضمّ تلك البيوت الطينية في المناطق الجنوبية التي تتميز بالزخرفة والتشكيلات على الأسطح، وخطوطها المتميزة على الجدران. وقد أقامت الدولة متحفا إقليميا ضم بعض الآثار والمقتنيات القديمة. وقد ذكرت نجران كثيرا في أشعار العرب، من ذلك قول أحدهم: