جاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة ص ٤٢٩ ج ١ قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله:(الخضر صاحب موسى اختلف في نسبه وفي كونه نبيا وفي طول عمره وبقاء حياته وعلى تقدير بقائه إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وحياته بعده فهو داخل في تعريف الصحابة على أحد الأقوال ولم أر من ذكره منهم من القدماء مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه وقد جمعت من أخباره ما انتهى إلي علمه مع بيان ما يصح من ذلك وما لا يصح).
وجاء في كتاب المنار المنيف ص ٧٦ قال ابن القيم رحمه الله:
(الأحاديث التي يذكر فيها الخضر وحياته كلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد).
وسيأتي ذلك في موضعه وقد أجاد وأفاد ابن القيم في بيان الأدلة على موت الخضر وأبطل مزاعم القائلين بحياته وذلك من عشرة أوجه وأثبت موت الخضر بالأدلة الصحيحة.
(٣) وجاء في كتاب الموضوعات لابن الجوزي ص ١٩٥ ج ١ قال رحمه الله: (يلتقي الخضر وإلياس كل عام فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه ويتفرقان عن هذه الكلمات.
" بسم الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله، ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله، ما شاء الله ما يكون من نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله.).