للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[بشر بن المفضل (ع)]

ابن لاحق، الإمام الحافظ المجود أبو إسماعيل الرقاشي، مولاهم البصري.

حدث عن أبيه، وحميد الطويل، ومحمد بن المنكدر، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وعاصم بن كليب، وخالد الحذاء، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وخالد بن ذكوان، وداود بن أبي هند، وحاتم بن أبي صغيرة، وسعيد الجريري، وسعيد بن يزيد أبي مسلمة، وابن أبي عروبة، وسهيل بن أبي صالح، وأبي ريحانة عبد الله بن مطر، وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن زيد بن المهاجر، ويحيى بن أبي إسحاق الحضرمي، وابن جدعان، وعمارة بن غزية وخلق.

وعنه: أبو الوليد، ومسدد، ويحيى بن يحيى، وبشر بن معاذ العقدي، وزياد بن يحيى الحساني، وعلي ابن المديني، وعمرو الفلاس، ونصر بن علي، وأحمد بن حنبل، والقواريري، ووهب بن بقية، وخلق سواهم. روى أبو بكر الأسدي، عن أحمد بن حنبل، قال: إلى بشر المنتهى في التثبت بالبصرة.

وقال معاوية بن صالح: قلت لابن معين: من أثبت شيوخ البصرة؟ قال: بشر بن المفضل مع جماعة سماهم.

وقال ابن أبي داود: سمعت أبي يقول: ليس من العلماء أحد إلا وقد أخطأ في حديثه إلا بشر بن المفضل، وابن علية.

وقال محمد بن عبد الرحيم، عن علي ابن المديني، قال: كان بشر يصلي كل يوم أربعمائة ركعة، ويصوم يوما، ويفطر يوما، وذكر عنده إنسان من الجهمية فقال: لا تذكروا ذاك الكافر.

قال أبو زرعة، وأبو حاتم، وأبو عبد الرحمن النسائي: هو ثقة.

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث، وكان عثمانيا، توفي سنة ست وثمانين ومائة.

وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، قال: دخلت البصرة أول دخلة في رجب سنة ست وثمانين، واعتقل لسان بشر بن المفضل قبل أن يخرج، ومات سنة سبع وثمانين.

قلت: كان من أبناء الثمانين. وقع لي من عواليه: