للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم: ٤٤٣١

س: بعض الجهات بالمملكة وغيرها تقوم بتحويل مياه المجاري النجسة إلى مياه يستفاد منها بعد تكريرها بطرق فنية في ري الأراضي وزرعها وسقي الأشجار ونحو ذلك.

وإن محطات التكرير لتنقية مياه المجاري وتخليصها مما بها من النجاسة ونحوها تختلف باختلاف الإمكانيات والمناطق والجهود الشخصية فضلا عن الشركات المنفذة والقائمة على هذه المحطات بجدة والرياض مثلا في المملكة وفي غيرها.

ومياه المجاري التي نسأل عن حكمها تكون في النهاية بعد دقة التكرير وزيادة العناية به على حالة من صفاء لونها بحيث لا يمكن للإنسان أن يعرف عنها أنها مياه مجار عولجت وكررت حتى صارت إلى هذه الحال ولا يفرق بينها وبين ماء الشرب، فهل هذا الماء طاهر؟ وهل يصح أن نتوضأ منه ونطهر الثياب أو البدن أو المكان به بما أصابه من النجاسة وأن نشربه؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:

ج: إذا كان الواقع كما ذكر من صفاء مياه المجاري