للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الوليد بن عتبة]

ابن أبي سفيان بن حرب. ولي لعمه معاوية المدينة. وكان ذا جود، وحلم، وسؤدد، وديانة. وولي الموسم مرات.

ولما جاءه نعي معاوية، وبيعة يزيد، لم يشدد على الحسين وابن الزبير، فانملسا منه، فلامه مروان، فقال: ما كنت لأقتلهما، ولا أقطع رحمهما.

وقيل: إنهم أرادوه على الخلافة بعد معاوية بن يزيد، فأبى.

وقال يعقوب الفسوي: أراد أهل الشام الوليد بن عتبة على الخلافة، فطعن، فمات بعد موت معاوية بن يزيد.

ويقال: قدم للصلاة على معاوية بن يزيد، فأخذه الطاعون في الصلاة، فلم يرفع إلا وهو ميت.