للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ج) القول في دين الله بغير الحق:

فإن ذلك من أعظم الفتنة ومن أخطر أسباب الصد عن سبيل الله ومن أقوى عوامل إضلال الناس وهو من الجرأة على الله وهو من أوضح الأدلة على جهل قائله - خاصة إذا تبين له الحق فلم يرجع إليه - أو على نفاقه وإلحاده، وقد قال تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ} (١).


(١) سورة النحل الآية ١١٦