للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثالث: استواء الله على العرش:

أخبرنا الله تبارك وتعالى - وهو العليم بكل شيء - أنه قد استوى على عرشه العظيم، وذلك في سبعة مواضع من كتابه العزيز، وهذه المواضع هي:

١ - قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (١).

٢ - قال تعالى: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} (٢).

٣ - قال تعالى: {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٣).

٤ - قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٤).

٥ - قال تعالى: {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} (٥).


(١) سورة الأعراف الآية ٥٤
(٢) سورة يونس الآية ٣
(٣) سورة الرعد الآية ٢
(٤) سورة طه الآية ٥
(٥) سورة الفرقان الآية ٥٩