ابن عبادة بن دليم بن حارثة بن أبي حزيمة بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج، الأمير المجاهد، أبو عبد الله، سيد الخزرج وابن سيدهم أبي ثابت، الأنصاري الخزرجي الساعدي، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن صاحبه.
له عدة أحاديث.
روى عنه: عبد الله بن مالك الجيشاني، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عمار الهمداني، وعروة، والشعبي، وميمون بن أبي شبيب، وعريب بن حميد الهمداني، والوليد بن عبدة وآخرون.
ووفد على معاوية، فاحترمه، وأعطاه مالا.
وقد حدث بالكوفة والشام ومصر.
وقال الواقدي: كنيته أبو عبد الملك لم يزل مع علي، فلما قتل علي، رجع قيس إلى وطنه.
قال أحمد بن البرقي: كان صاحب لواء النبي في بعض مغازيه. وكان بمصر واليا عليها لعلي.
وقال ابن يونس: شهد فتح مصر، واختط بها دارا، ووليها لعلي سنة ست، وعزله عنها سنة سبع.
وقال عمرو بن دينار: كان قيس بن سعد رجلا ضخما، جسيما، صغير الرأس، ليست له لحية، إذا ركب حمارا، خطت رجلاه الأرض، فقدم مكة، فقال قائل: من يشتري لحم الجزور، يعرض بقيس أنه لا يأكل لحم الجزور.
أبو إسحاق، عن يريم أبي العلاء. قال قيس بن سعد: صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - عشر سنين.
ثمامة: عن أنس، قال: كان قيس بن سعد من النبي - صلى الله عليه وسلم - بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير، فكلم أبوه النبي - صلى الله عليه وسلم - في قيس، فصرفه عن الموضع الذي وضعه مخافة أن يتقدم على شيء، فصرفه.
لفظ أبي حاتم عن الأنصاري عن أبيه عن ثمامة.
الزهري: أخبرني ثعلبة بن أبي مالك: أن قيس بن سعد - وكان صاحب لواء النبي، صلى الله عليه وسلم - أراد الحج، فرجل أحد شقي رأسه ; فقام غلام له، فقلد هديه، فأهل وما رجل شقه الآخر.