للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد وضح الله حقيقة الإيمان وكماله في هذا الخطاب الكريم، بقوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (١)

والإيمان بالكتب: هي ما أنزل على كل رسول ليبلغه أمته، والمسلمون يؤمنون بها من غير تفريق، وقد جاء ذكر بعضها في القرآن مثل: التوراة والإنجيل، ويجب عليكم أن تؤمنوا بالقرآن وهو آخرها، وتصدقوا بما فيه.


(١) سورة النساء الآية ١٣٦