للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن زيد لما رأى الأذان في المنام، أمره النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يلقيه على بلال؛ لأنه أندى منه صوتا، والنبي - صلى الله عليه وسلم - علم أبا محذورة الأذان، فالأذان متلقى من النبي - صلى الله عليه وسلم - من قوله، ومن تقريره، ولم يكن بلال يقول (حي على خير العمل)، ولم يقل مؤذن الصديق، ولا مؤذن عمر، ولا مؤذن عثمان، ولا مؤذن علي، ولا مؤذن السابقين من المهاجرين والأنصار، في العهود الماضية، لم يستعمل هذه الكلمة، إذا فنحن نتركها، لكونها ليست على عهد المصطفى، ولا خلفائه الراشدين، فالأصل عدم صحتها.