قال أحمد بن كامل: توفي ابن جرير عشية الأحد ليومين بقيا من شوال سنة عشر وثلاثمائة ودفن في داره برحبة يعقوب -يعني ببغداد.
قال: ولم يغير شيبه، وكان السواد فيه كثيرا، وكان أسمر إلى الأدمة، أعين، نحيف الجسم، طويلا، فصحيا. وشيعه من لا يحصيهم إلا الله تعالى، وصلي على قبره عدة شهور ليلا ونهارا. إلى أن قال: ورثاه خلق من الأدباء وأهل الدين، ومن ذلك قول أبي سعيد بن الأعرابي: