للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والرقية سبب من أسباب الشفاء، والشفاء بيد الله عز وجل؛ لذلك أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط:

الشرط الأول: أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته.

الشرط الثاني: أن تكون باللسان العربي وما يعرف معناه.

الشرط الثالث: أن يعتقد أنها سبب وأنها لا تؤثر بنفسها بل بتقدير الله.

فإذا توفرت هذه الشروط جازت الرقية وإلا لم تجز، ففي صحيح مسلم «عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: " اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك (١)».


(١) صحيح مسلم السلام (٢٢٠٠)، سنن أبو داود الطب (٣٨٨٦).