للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التسمية سنة عند الوضوء وليست بواجبة، فإننا نقول هنا: إن الراجح هو القول الأول، وهو أن ترك التسمية عمدا أو سهوا لا يؤثر في الطهارة وتصح بدونها، ولكن الأفضل للإنسان ألا يخلي هذه العبادة- وهي الطهارة- من ذكر الله، وهي هنا التسمية عند الوضوء، ولا بأس أن يذكرها في أي جزء من أجزاء الطهارة.