للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإنما طلباته خاصة بأعماله الرسمية.

ل- كان رحمه الله يحب الحديث بالرموز مع من يعرف معه ذلك أذكر مثالا لهذا فقد كنا في إحدى جلساتنا مع سماحته في مكتبه في الإفتاء وبعد مرور وقت من العمل انتابه شيء من النعاس فأراد فضيلة الشيخ عبد الله بن عقيل أن يساعده على طرد النعاس فأعطاه حلاوة علك مغلفة بغلافها الورقي فعلكها رحمه الله ثم بعد ذلك قال: {أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا} (١) {أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} (٢) ففهمها فضيلة الشيخ عبد الله بن عقيل وناوله ورقة العلك المغلف بها سابقا فوضعها فيها وأعطاها الشيخ عبد الله فوضعها في الزبالة فغبطت الشيخ عبد الله على هذا الفهم من الشيخ.


(١) سورة المرسلات الآية ٢٥
(٢) سورة المرسلات الآية ٢٦