للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المصير إليه ومسوغ القول به أذكر على سبيل المثال رأيه في التسعير وكلامه في تحريف أهل الكتاب التوراة والإنجيل وسلامة كتاب الله القرآن من ذلك حيث توليت ذلك مع سماحته.

وكان رحمه الله ذا علم معتبر في علوم التاريخ والأنساب والفلك وفي علوم اللغة العربية من نحو وصرف ومعان وبيان وبديع وكان ذا ذوق رفيع في إدراك غرر القصائد العربية والقدرة على تحليلها والغوص على دقائق معانيها، يقول الشعر بلا تكلف تحدث عن نفسه رحمه الله أمامنا فقال: لو أردت لما تحدثت إلا بالشعر إلا أنه يرى في الشعر ما رآه الشافعي فيه حيث يقول الشافعي:

ولولا الشعر بالعلماء يزري ... لكنت اليوم أشعر من لبيد