لم يبدأ التعليم النظامي في مدينة جازان وما جاورها إلا في عام ١٣٥٥هـ، حين افتتحت مدرسة العزيزية الابتدائية. وتوالى بعدها إنشاء المدارس لحاجة المنطقة الماسة إلى التعليم لمواكبة التطور الذي شرعت معالمه تظهر في مختلف أنحاء المملكة.
ويبلغ عدد المدارس بالمنطقة الآن نحو ٤١٥ مدرسة للبنين تخدم مختلف مراحل التعليم، وفي مدينة جازان وحدها حوالي ٢٢٠ مدرسة بالإضافة إلى معهد لتخريج المعلمين، أما مدارس البنات فتبلغ في المنطقة نحو ٥٣٦ مدرسة، وهناك خمسة معاهد للمعلمات، ومعهد للخياطة، وكلية متوسطة و١٠٥ مدارس لمحو الأمية، والمعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كما يوجد مركز التدريب المهني لتخريج الكوادر الفنية في مختلف التخصصات. يعتبر مستشفى الملك فهد في مدينة جازان أحد أكبر المستشفيات النموذجية في المملكة؛ حيث إنه مزوّد بأحدث تقنيات الطب الحديث. وزراعة الحبوب تنتشر في جازان بشكل موسع. وهذه إحدى مزارع الحبوب المنتشرة في المنطقة.
مزارع المانجو في جازان نجحت وأثمرت بشكل جيد.
ساهم التنوع في طبيعة السطح لمنطقة جازان، وموقعها على البحر الأحمر في تنوع أنشطة سكانها بين الزراعة والتجارة وصيد اللؤلؤ والأسماك.
تنتج منطقة جازان الحبوب مثل الذرة البيضاء والقمح والشعير والبن، والفواكه مثل الموز والخوخ والبرتقال والتمر الهندي والمانجو والزهور، وكذلك تربية الأبقار والأغنام.
نشطت التجارة في جازان خاصة بعد زيادة الإنتاج الزراعي وتنوعه، وبعد افتتاح ميناء جازان الذي يساهم إسهاما كبيرا في توفير فرص العمل ودفع عجلة التجارة، كما أن الحركة العمرانية الكبيرة كانت ذات تأثير، فتأسست المنشآت التجارية (نحو ٣٧٠٠ مؤسسة) لبيع وشراء معدات ولوازم البناء والصيد والزراعة والمواد الأساسية للسكان.