أهم ما يميز النشاط الاقتصادي لمدينة جيبوتي أنه نشاط تجاري يرتبط بوظيفة المدينة لكونها ميناء بحريا. وبجيبوتي مطار دولي، وترتبط بأديس أبابا بخط حديدي أنشئ بين عامي ١٨٩٧م و١٩١٧م. وقد تكفلت فرنسا بإنشاء هذا الخط الحديدي الوحيد الذي يخدم وسط إثيوبيا وجنوب شرقها. وتتوافر خدمات النقل الداخلي في جيبوتي ممثلة في الحافلات وسيارات الأجرة. ولا يوجد نشاط صناعي يذكر في جيبوتي عدا استخراج الملح من مياه البحر.
ويتميز شاطئ جيبوتي بأنه نظيف إلى حد ما، وتكثر فيه أماكن السباحة، ويمارس الناس فيه الغطس كما تمارس هواية صيد الأسماك والملاحة بالقوارب الشراعية من مايو إلى أكتوبر.
ويغلب على مدينة جيبوتي طابع العمارة الفرنسية القديمة. وتنتشر مدارس التعليم ذات النظام الفرنسي، إلا أن هناك نشاطا تعليميا عربيا وبعثات تعليمية عربية. وقد أقامت المملكة العربية السعودية، معهدا علميا بجيبوتي افتتح مبناه الجديد في شهر ذي القعدة (١٤١٣هـ، ١٩٩٣م)، وهو تابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ومن الناحية التاريخية، فإن قصة مدينة جيبوتي بدأت سنة ١٨٨٨م حينما سيطرت فرنسا على منطقة جيبوتي التي كانت في ذلك الوقت غير آهلة بالسكان. وأسس الفرنسيون المدينة في السنة نفسها، وجعلوها عاصمة لأرض الصومال الفرنسي في عام ١٨٩٦م (منطقة جيبوتي). وازداد عدد السكان في جيبوتي ازديادا سريعا منذ عام ١٩٤٥م، وتطورت الأحياء الفقيرة في بعض مناطق العاصمة.