للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد البر والقرطبي وغيرهم ولو صح فالمراد: لا يسأل عنها بكيف فيقال: كيف صفات الله؟

وهذا معروف عن أهل السنة أنهم ينهون عن السؤال عن صفات الله بكيف. قال وكيع: نسلم هذه الأحاديث كما جاءت ولا نقول كيف هذا ولم جاء هذا (١).

أو يقال: إن الكيف المرفوع: الكيف الذي يذكره البشر كما سبق.


(١) النزول للدارقطني ٦٢، العلو للذهبي ١١٧.