للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عند المسلمين، ومنها دعواهم بحصر الهدى في الملتين اليهودية والنصرانية، فذكرهم بملة أبي الأنبياء السابق لهاتين الملتين، وأن الهدى في تلك الملة وأنها أولى بالاتباع، فقال جل وعلا: {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} (١).


(١) سورة البقرة الآية ١٣٥