للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

استمرت على فتح أبوابها لطلبة العلم صباحا ومساء. وأسند إلى سماحته أمر إعادة النظر في القضايا المنتهية بأحكام من القضاة جرى تمييز محكمة التمييز في مكة المكرمة أو محكمة التمييز في الرياض أو جرى خلاف بين القضاة أنفسهم والتمييز. فأمر بتخصيص رئاسة القضاة بالقضايا المختصة بمنطقتي الوسطى والشرقية وبتخصيص الإفتاء بالقضايا المختصة بالمنطقة الغربية فكان عمله رحمه الله في هذه القضايا في عموم عمل محكمة تمييز عليا تشبه الآن عمل المجلس الأعلى للقضاء بهيئته واستمر الوضع على هذا المنوال حتى انتقل إلى رحمة الله فتشكلت هيئة علمية قضائية تقوم بالنظر فيما كان سماحته يقوم به، وكاتب هذه أحد أعضائها. ثم بعد تأسيس وزارة العدل تحولت الهيئة العلمية هيئة قضائية عليا تزاول الأعمال القضائية العليا التي كان سماحة مختصا بنظرها.