منه على أداء الأمانة، وشعورا بحاجة العباد والبلاد إلى العلم، الذي به السعادة والخير في الدنيا والآخرة.
- تواضعه مع طلابه، فهو للصغير أب يمحضه النصح والتوجيه، وللمتوسط أخ يتداول معه الرأي ويأخذ معه ويعطي، وللكبير ند يتشاور معه، ويتداول الأمور؛ ليستفيد كل منهما علميا ومباحثة من صاحبه.
ولصدقه وحصافة رأيه، فقد تجاوب معه الملك عبد العزيز - رحمهما الله - ويسر للطلاب السبل المعينة على التفرغ للدراسة بحلقة الشيخ محمد خاصة، والمشايخ الآخرين عامة وذلك: - بتوفير مساكن وأربطة لطلبة العلم، أكبرها وأهمها رباط دخنة المجاور لمسجد الشيخ عبد الله، الذي إمامه الشيخ محمد بعد وفاة عمه منذ عام ١٣٣٩ هـ، ويقع جزء من هذا الرباط والمكتبة السعودية في مبنى مجمع المحاكم بالرياض في دخنة.
- بعدما ازداد عدد الطلاب، وضاق بهم رباط دخنة وما حوله، أوجدت مساكن أخرى متعددة لإسكان الطلبة واستيعاب عددهم المتكاثر سنة بعد أخرى، عرفت باسم بيوت الإخوان.
- الحرص على إتاحة الفرصة في العمل للنابهين القادرين من كبار الطلبة: في القضاء والوعظ والدعوة والإمامة والتدريس. . كل في الموقع المناسب له.
- تنظيم ترحيل هؤلاء الطلبة إلى ديارهم وقت الإجازة،