- وضع مخصصات للطلاب تصرف لهم من المالية: أرزاقا وكسوة في بادئ الأمر، ثم تحولت إلى مبالغ نقدية بعدما استقرت ميزانية الدولة، وثبت دخلها. . لكي تعينهم على التفرغ للعلم، وتكفيهم مؤونة البحث عن لقمة العيش.
وقد تحقق بذلك نتائج جيدة، فكان مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم في دخنة جامعة علمية كبيرة، تخرج منه على يدي الشيخ محمد - رحمه الله - أفواج كثيرة من العلماء، شغلوا مناصب مهمة في الدولة، ولا يزالون. . لعل من أبرزهم، حيث لن نستقصي تعدادهم ولا أعمالهم لكثرتهم، ولكن نشير لمن أوردنا إلى آخر عمل قام به:
١ - الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد - رحمه الله - وآخر عمل تولاه: رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
٢ - الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - أمد الله في عمره - مفتي عام المملكة العربية السعودية.
٣ - الشيخ سليمان بن عبيد آل سلمي - رحمه الله - آخر عمل تولاه: الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
٤ - الشيخ عبد الله بن يوسف بن وابل - ختم الله له بالجنة - قاضي أبها ونزيلها حاليا الذي أصيب بمرض لازمه طويلا.
٥ - الشيخ عبد العزيز بن ناصر بن رشيد - رحمه الله - أول رئيس