للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أولى بالأعفَّاء وأقرب من الصلحاء

فعلى من كانت هذه حاله أن يستعفف وأن يضبط نفسه من الوقوع في الفاحشة وأن يراقب الله جل جلاله في أحواله ويحمل نفسه الأمارة بالسوء ويعزفها من الطموح إلى كل شهوة فلا يكون أسيرًا لشهوات نفسه ولذَّاتها، بل ينتظر الفرج إلى أن يرزقه الله جل جلاله.